فصل: (سورة الزمر: آية 2):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



والحجة لمن أسكن أنه لما اتصلت الهاء بالفعل اتصالا لا يمكن انفصالها منه توهم أنها آخر الفعل فأسكنها تخفيفا ليدل بذلك على الجزم فأما الهاء في قوله: {يرضه لكم} فكناية عن الشكر لقوله أولا {وإن تشكروا} فالشكر من العبد رضاه بما قسم الله له والثناء عليه بما أولاه والشكر من الله تعالى الزيادة في النعم وجزيل الثواب.
قوله تعالى: {أم من هو قانت} يقرأ بتشديد الميم وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه رده على قوله: {تمتع بكفرك قليلا} فكأنه قال أهذا خير أمن هو قانت أي مصل والقانت في اللغة الداعي والساكت والمصلي وهو ها هنا المصلي لقوله ساجدا وقائما والحجة لمن خفف أنه أقام الالف مقام حرف النداء فكأنه قال يا من هو قانت وهو مشهور في كلام العرب لأنها تنبه المنادى بخمس أدوات وهن يا زيد وأيا زيد وهيا زيد وأي زيد وأزيد.
قوله تعالى: {فبشر عباد الذين} يقرأ بحذف الياء وإثباتها وفتحها فالحجة لمن حذف أنها لما سقطت لالتقاء الساكنين خطأ سقطت لفظا والحجة لمن أثبتها أنه إنما تسقط ياء الإضافة في النداء لكثرة الحذف فيه والاستعمال فأما في غيره فلا وفتحها لالتقاء الساكنين.
فإن قيل فما معنى قوله: {فيتبعون أحسنه} وليس فيه إلا حسن فقل إن الله ذكر الطاعة في كتابه وأمر بها ووصف الجنة ورغب فيها وذكر المعصية ونهى عنها والنار وحذر منها فإذا تلا القارئ كتاب ربه تبع الطاعة فعمل بها وارتاح إلى الجنة فتقرب منها فهذا معنى أحسنه.
قوله تعالى: {ورجلا سلما لرجل} يقرأ بإثبات الألف وكسر اللام وبحذفها وفتح اللام فالحجة لمن أثبتها أنه أراد به خالصا لا شركة فيه والحجة لمن حذفها أنه أراد المصدر من قولك سلم سلما كما تقول حذر حذرا وليس بمعنى الصلح الذي هو ضد الحرب لأنه لا وجه لذلك ها هنا لأن هذا مثل ضربه الله للكافر المعاند ومعنى شركاء متشاكسين أي متنازعين مختلفين وللمؤمن الذي عبد إلها واحدا.
قوله تعالى: {بكاف عبده} يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لمن وحد أنه صد بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ودليله قوله تعالى مخاطبا له {ويخوفونك بالذين من دونه} يعني الأصنام والحجة لمن جمع أنه أراد بذلك كفاية الله لجميع أنبيائه لأن كل أمة قد كادت نبيها كما كيد محمد عليه السلام فدخل في الجملة معهم ودليله قوله تعالى حكاية عن قوم هود {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} قوله تعالى: {هل هن كاشفات ضره} و{ممسكات رحمته} يقرآن بالتنوين والنصب وبحذف التنوين والخفض فالحجة لمن نون أنه أراد الحال والاستقبال ولمن أضاف أنه أراد ما ثبت ومضى وقد ذكر هذا فيما مضى بأبين من هذا الشرح.
قوله تعالى: {التي قضى عليها الموت} يقرأ بضم القاف وفتح الياء ورفع الموت وبفتح القاف وإسكان الياء ونصب الموت فالحجة لمن ضم القاف أنه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله وفتح الياء لكسرة الضاد قبلها ورفع الموت لأنه قام مقام الفاعل والحجة لمن فتح أنه أخبر بالفعل عن الله تعالى لتقدم اسمه في قوله: {الله يتوفى الأنفس} وأسكن الياء للفتحة قبلها ونصب الموت بتعدي الفعل إليه.
قوله تعالى: {بمفازتهم} يقرأ بالتوحيد والجمع وقد ذكر في نظائره من العلل ما يغني عن إعادته.
قوله تعالى: {يا عبادي الذين أسرفوا} يقرأبحذف الياء وإثباتها فالحجة لمن حذف أنه استعمل الحذف في النداء لكثرة دوره في الكلام والحجة لمن أثبت أنه اتى به على الأصل وقيل هذه أرجى آية في كتاب الله لمن يئس من التوبة وقيل بل قوله: {وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم} وقيل بل قول إبراهيم {ولكن ليطمئن قلبي} فقيل بتحقيق الإجابة وقيل بل بالعيان لأن المخبر ليس كالمعاين.
قوله تعالى: {تأمروني أعبد} يقرأ بإدغام النون وتشديدها وبالتخفيف وإظهارها وبتحريك الياء وإسكانها وقد تقدم من الأحتجاج في ذلك ما فيه كفاية.
قوله تعالى: {وفتحت أبوابها} يقرآن بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل لأن كل باب منها فتح ودليله إجماعهم على التشديد في قوله: {وغلقت الأبواب} ومفتحة لهم الأبواب والحجة لمن خفف أنه دل بذلك على فتحها مرة واحدة فكان التخفيف أولى لأن الفعل لم يتردد ولم يكثر فإن قيل فما وجه دخول الواو في إحداهما دون الآخر فقل فيه غير وجه قال قوم هي زائدة فدخولها وخروجها واحد كما يزاد غيرها من الحروف.
وقال آخرون العرب تعد من واحد إلى سبعة وتسميه عشرا ثم يأتون بهذه الواو فيسمونها واو العشر ليدلوا على انقضاء عدد وذلك في مثل قوله تعالى: {التائبون العابدون} فلما سمي سبعة أتى بعد ذلك بالواو ومثله قوله: {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} ومثله قوله تعالى في صفة الجنة {وفتحت أبوابها} لأن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة.
وقال أبو العباس المبرد إذا وجدت حرفا في كتاب الله عز وجل له معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن التقدير حتى إذا جاءوها وصلوا وفتحت لهم أبوابها ومثله {فلما أسلما وتله للجبين} معناه والله أعلم أذعن لأمر الله. اهـ.

.قال ابن زنجلة:

39- سورة الزمر:
{وإن تشكروا يرضه لكم} 7 قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي {يرضهو لكم} موصولة بواو لأن ما قبل الهاء متحرك فصار للحركة بمنزلة ضربوه.
وقرأ ابن عامر ونافع وحمزة وعاصم {يرضه} من غير إشباع اكتفوا بالضمة لأنها تنبي عن الواو.
وقرأ يحيى {يرضه} بإسكان الهاء هذه لغة وقد ذكرنا وبينا في سورة آل عمران.
{وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله} 8 قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ليضل عن سبيله} بفتح الياء أي ليضل هو وحجتهما قوله {إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله} وقرأ الباقون {ليضل} بضم الياء أي ليضل غيره وإنما وصفه بالإضلال لأن الذي اخبر الله عنه ذلك قد ثبت له أنه ضال بقوله {وجعل الله أندادا} فلم يكن لإعادة الوصف له بالضلال معنى وكان صفته بإضلال الناس يزيد الكلام فائدة لم تكن وصف بها فكان ذلك ابلغ في ذمه مع ما تقدم من كفرهم.
{أمن هو قنت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} قرأ نافع وابن كثير وحمزة أمن خفيفة الميم وقرأ الباقون بالتشديد والجملة التي قد عادلت أم قد حذفت المعنى الجاحد الكافر بربه خير أم من هو قانت ويجوز أن يكون التقدير أأصحاب النار خير أم من هو قانت ويدل على الجملة المحذوفة المعادلة لأم ما جاء بعد من قوله {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} وفيه وجه آخر ذكره الزجاج قال من قرأ {أمن} بالتشديد فمعناه بل أمن هو قانت كغيره أي أم من هو مطيع كمن هو عاص ويكون على هذا الخبر محذوفا لدلالة الكلام عليه كقوله {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب} ومن قرأ {أمن} بالتخفيف فإن معناه يا من هو قانت والعرب تنادي بالألف كما تنادي بياء فتقول يا زيد أقبل وأزيد أقبل قال الشاعر:
أبني لبيني لستم بيد ** إلا يد ليست لها عضد

أراد يا بني لبينى قال الفراء فيكون المعنى مردودا بالدعاء كالمنسوق لأنه ذكر الناسي الكافر ثم قص قصة الصالح بالنداء كما تقول في الكلام فلان لا يصوم ولا يصلي فيا من يصوم ويصلي أبشر هذا هو معناه فكذلك قوله {أمن هو قانت} أي يا من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما أبشر وفيه وجه آخر يجوز أن تكون الألف في أمن ألف استفهام المعنى أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما كغيره فكف عن الجواب وقال الزجاج أمن بالتخفيف تأويله أمن هو قانت كهذا الذي ذكرنا ممن جعل الله أندادا.
{ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا} 29 قرأ ابن كثير وأبو عمرو {ورجلا سالما} بالألف وكسر اللام أي خالصا للرجل كذا جاء في التفسير وهو اسم الفاعل على سلم فهو سالم وحجتهما قوله {فيه شركاء متشاكسون} فكما أن الشريك عبارة عن العين وليس باسم حدث كذلك الذي بإزائه ينبغي أن يكون فاعلا ولا يكون اسم حدث وكذلك اختارها أبو عبيد وقال إن الخالص هو ضد المشترك وأما السلم فإنما ضد المحارب ولا موضع للحرب هاهنا.
وقرأ الباقون {سلما} بغير ألف ومع اللام وهو مصدر سلم سلما وحجتهم قوله {متشاكسون} لأن معناه متنازعون يدعيه كل واحد منهم ثم وصف من هو ضد هذه الحال ممن لا تنازع فيه ولا اختصام فقال رجلا سلما لرجل وكان معلوما أن السلم ضد التنازع فكان تأويله ورجلا سلم لرجل فلم ينازع فيه ومنه قيل للسلف سلم لأنه سلم إلى من استسلفه.
{أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه} قرأ حمزة والكسائي {أليس الله بكاف عباده} بالألف وقرأ الباقون {عبده} ذهبوا إلى الخطاب للنبي صلى الله عليه وحجتهم قوله {ويخوفونك بالذين من دونه} أي ويخوفونك يا محمد فكأن المعنى أليس الله بكافيك وهم يخوفونك من دونه يعني الأصنام وذلك أن قريشا قالوا للنبي صلى الله عليه أما تخاف أن يخبلك آلهتنا لعيبك إياها فأنزل الله {أليس الله بكاف عبده} فأخبر ثم خاطبه والمخبر والمخاطب واحد والعرب تخبر ثم ترجع إلى الخطاب.
ومن قرأ {عباده} فالمعنى أليس الله بكاف عباده الأنبياء قبل كما كفى إبراهيم النار ونوحا الغرق ويونس ما دفع إليه فهو سبحانه كافيك كما كفى هؤلاء الرسل قبلك قال الفراء قد همت أمم الأنبياء بهم ووعدوهم مثل هذا فقالوا لهود {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} فقال الله {أليس الله بكاف عباده} أي محمدا والأنبياء قبله.
{إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكت رحمته} 38 قرأ أبو عمر {هل هن كاشفات} بالتنوين ضره بالنصب وكذلك {ممسكات} رحمته وقرأ الباقون بالإضافة حجة أبي عمرو أن الفعل منتظر وأنه مما لم يقع وما لم يقع من أسماء الفاعلين إذا كان في الحال فالوجه فيه النصب المعنى هل هن يكشفن ضره أو يمسكن رحمته وحجة الإضافة أن الإضافة قد استعملتها العرب في الماضي والمنتظر وأن التنوين لم يستعمل إلا في المنتظر خاصة فلما كانا مستعملين وقد نزل بهما القرآن فقال جل وعز {كل نفس ذائقة الموت} أخذ بأكثر الوجهين أصلا وحجة أخرى وهو أنه يراد فيهما التنوين ثم يحذف التنوين للتخفيف كما قال سبحانه {إلا أتى الرحمن عبدا} هذا لم يقع وتقديره آت الرحمن.
{الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى} 42 قرأ حمزة والكسائي {قضي عليها الموت} على ما لم يسم فاعله وحجتهما أن الكلام أتى عقيب ذلك بترك تسمية الفاعل وهو قوله {إلى أجل مسمى} وقرأ الباقون {قضى عليها الموت} بنصب القاف والتاء وحجتهم أن الكلام أتى عقيب إخبار الله عن نفسه في قوله {الله يتوفى الأنفس} فيمسك ويرسل فجرى الفعل بعد ذلك بلفظ ما تقدمه من ذكر الفاعل إذ كان في سياقه ليأتلف الكلام على نظام واحد.
{وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم} قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر {بمفازاتهم} جماعة مثل {مكانتكم} و{مكاناتكم} وقرأ الباقون {بمفازتهم} واحدة أي بخلاص وهو الاختيار لأنه بمنزلة السعادة والمفازة كما قال بمفازة من العذاب والمفازة مصدر مثل الفوز فإفراد المفازة كإفراد الفوز ووجه الجمع أن المصادر قد تجمع إذا اختلفت أجناسها لأن لكل واحد مفازة غير مفازة الآخر.
{قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجهلون} 64 قرأ نافع قل {أفغير الله تأمروني أعبد} بالتخفيف أراد تأمرونني فحذف إحدى النونين للتخفيف وينبغي أن تكون النون الثانية محذوفة لأن التكرير بها وقع ولا تحذف الأولى التي هي علامة الرفع وقد حذفوا هذه النون قال الشاعر:
قدني من نصر الخبيبين قدي

فحذف وأثبت وقال قوم بل حذف نون الإعراب كما تحذف الضمة في مثل يأمركم.
وقرأ ابن عامر {تأمرونني} بنونين على الأصل فلم يدغم ولم يحذف وحجته إجماع الجميع على إظهار النون في قوله {وكادوا يقتلونني} فرد ما اختلف فيه إلى ما أجمع عليه.
وقرأ الباقون {تأمروني} بالتشديد الأصل تأمرونني النون الأولى علامة الرفع والثانية مع الياء في موضع النصب ثم أدغموا الأولى في الثانية فيصير تأمروني.
{حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} {حتى إذا جاءوها وفتحت أوبوابها} 71 و73 قرأ عاصم وحمزة والكسائي {فتحت} {وفتحت} بالتخفيف وقرأ الباقون بالتشديد وحجتهم قوله {مفتحة لهم الأبواب} قال اليزيدي كل ما فتح مرة بعد مرة فهو التفتيح ووجه التخفيف.
أن التخفيف يصلح للقليل والكثير وقالوا لأنها تفتح مرة واحدة فإن سأل سائل فقال لم دخلت الواو في وفتحت وأين جواب {حتى إذا جاءوها} ففي ذلك أجوبة فقال قوم الواو زائدة وقال المبرد إذا وجدت حرفا من كتاب الله تعالى قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغى ولكن الواو واو نسق ها هنا التقدير حتى إذا جاؤوها وصلوا {وفتحت أبوابها} وقال أيضا إن الجواب محذوف والمعنى {حتى إذا جاؤوها} إلى آخر الآية سعدوا أي حتى إذا كانت هذه الأشياء صاروا إلى السعادة وقال قوم معناه حتى إذا جاؤوها جاؤوها وفتحت أبوابها فجاؤوها عندهم محذوف وعلى قول هؤلاء يكون اجتمع المجيء مع الدخول في حال واحد.
وقد قيل إن العرب تعد من واحد إلى سبعة ثم تزيد الواو كما قال جل وعز {التائبون العابدون} ثم قال {والناهون} بعد السبعة وقال {ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم} والله أعلم بذلك. اهـ.

.فصل في فوائد لغوية وإعرابية وبلاغية في جميع آيات السورة:

.قال في الجدول في إعراب القرآن الكريم:

سورة الزّمر:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[سورة الزمر: آية 1]:

{تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)}.

.الإعراب:

{تنزيل} مبتدأ مرفوع، {من اللّه} متعلّق بخبر المبتدأ تنزيل.
جملة: {تنزيل الكتاب من اللّه} لا محلّ لها ابتدائيّة.

.[سورة الزمر: آية 2]:

{إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2)}.

.الإعراب:

{إنّا} حرف مشبّه بالفعل واسمه {إليك} متعلّق ب {أنزلنا} {بالحقّ} متعلّق بحال من فاعل أنزلنا، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب {مخلصا} حال من فاعل اعبد {له} متعلّق ب {مخلصا} {الدين} مفعول به لاسم الفاعل.
جملة: {إنّا أنزلنا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أنزلنا} في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: {اعبد} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تنبّه فاعبد.